اخطب لإبنتك ... لكن ليس على ( خراب البيوت ) !؟
565898956632633688669889999999789
جميل أن يخطب الأب لإبنته أو الأخ لأخته رجلأً إستحسن خُلقه وسلوكه الحميد ولا غضاضة في ذلك لكن البعض للأسف يعرف بأن الرجل الذي يُريده زوجاً لإبنته أو أخته مُتزوجاً ولديه أبناء !؟
فالبعض قد يغويه هذا العرض رغم أنه لم يُفكرمُسبقاً بالزواج من أُخرى والنتيجة على الأرجح أن زوجته الأولى قد تطلب الطلاق وربما يتشتت الأبناء بينما كانوا أُسرة مستقرة مُفعمة بالسعادة !؟
المشكلة أن الكثير لم يفكروا قط بالزواج على زوجاتهم لكن يظهر عليهم أمثال هؤلاء وإذا بهم ينساقون على عواهنهم وكثيراً ما يندمون على تعجلهم وسوء تدبيرهم !
يبقى القول : إن كنتم تريدون أن تخطبوا لبناتكم فلا بأس وليكن لجهة الُعُزاب ( وما أكثرهم ) فالكثير منهم يتمتعون بأخلاق حميدة أيضا وأقله فهم أولى فكثيراً ما يطرقون اأبواب الزواج ولا من يُلبي ! فأين حظهم من ذلك وأين أنتم من هؤلاء !؟ وأتركوا المتزوجين وشأنهم فهم إن أرادوا الزواج يعرفون متى وكيف يطرقون الأبواب !؟